يَ ليتنيِ لمْ أكبرُ بعد أو بقيتُ بهذهِ الحياةِ طفلةً صغيرةً
لا همَ يسكننيِ ولا مسؤوليةً ترهقنيِ ولاذاكرةً مليئةً بِ أوجاعِ الحياةِ
يظلُ قلبيِ صغيراً لايسعُ لِ حبٍ يعذبهُ ولا يعرفُ مَ ألمِ الإنتظارَ
وفكرُ لا يشغلهُ سوىَ اللعبَ معَ دميتيِ وَ تلوينَ كراسةِ البطلةِ التي أحبهاَ
وموعدُ الذهابَ إلى مشاهدةِ الحلقةِ الجديدة من فلمٍ... كارتونيِ أحبهُ
فتظلُ الإبتسامةِ مرسومةً على ثغريِ الصغيرَ فَ أنامُ وكليِ شوقُ للقادمِ الأجملِ
يَ ليتْ وكمْ أكرهكِ يَ كلمةَ
;]ليتَ ]
كيفَ الهروبَ وقدْ أصبحتْ كل الإتجاهاتِ تؤديِ إليكَ ...
أننيِ أشتاقكَ وليسَ لديَّ أيَّ سبييييل ..
ولمْ يعّد حتى الشالَ الذيِ أهديتهٌ ليِ يوماً المليء برائحةَ عطركَ
يبعثٌ الدفئ لِ روحيِ ولا حتىَ حجمَ حرارةِ الأشواقَ بداخليِ
أتعيء أننيِ أحتاجكَ وليسَ هنالكَ حلاً سوىَ أن تتواجد معي الأن
حتى تعيدَ لروحيِ الحياةَ والدفئ ..
أينكَ عنيِ بالله عليكَ..؟
كل مايدورَ حوليِ شعرَ بيِ وأعلنَ الحزنَ معيِ تضامناً لحاليِ
لماَ دائماً أشعرٌ بالخوفِ عليكَ من كلِ شيئاً وأنت لا تخافَ عليَّ من غيابكَ ..؟
ءَ مازالَ يستوجبَ عليناَ الصبرَ والأنتظارَ أكثرَ ..!
قولي كيفَ..؟ وقدْ نفذَ كل الصبرَ بداخليِ وتورمتْ قدمايَّ من كثرةِ الإنتظارَ
وتجمدتْ كلَ مشاعريَ التيِ كانتْ يوماً تبعثُ الدفئ لي وتحمينيِ من برودةِ الطقسْ
من يبعثُ الدفئ لروحيِ الأن..؟ فَ في غيابكَ زارنيِ شتاءان ..!
شتاءً يجمدنيِ وشتاءً يقتلنيِ ببطء ..!
متىَ يحنٌ القدرَ لحالي ..؟
أحتاجٌ لـِ حروفٌ تصفَ حجمَ الحنينَ الذي أحملهٌ لكَ في داخلي ..
لِـ معجزةٍ تأخذنيِ نحوكَ في أيامِ الشتاءِ الباردةِ
لِـ تذكرةٌ تمنحنيِ صلاحية الدخولِ إلى ذاكرتكَ لِـ أفتشَ عني بهاَ
أحتاجٌ لأشياءٍ كثيرةٍ ولا أعتقدٌ بِ أن شيئاً من أحلامي سَ يتحققْ
أنني مصابةُ بخيبةِ أملٍ كبيرةٍ و غريقةٌ بِ بحرِ اليأسِ
ورغمَ كلَ ما أشعرٌ بهِ [ أرددَ بداخليِ مكابرةً لستٌ أهابُ الحنينِ ولا الألامِ ولا الأحزانِ
فسيكونَ الله معيِ دائماً وأبداً ]
ولستٌ أريدٌ سوىَ أن الله يرزقنيِ نعمةِ الصبرِ أيضاً ..
ليّتَ لي بالذهابِ الى مكانٍ بعيدِ حيثُ الأزهارِ والسماءِ الصافيةٍ
والعشبِ الأخضرِ والجوِ الجميلُ
فأقطفُ الأزهارِ وأشتمُ رائحتهاَ وبِ ورقاتهاَ الرقيقةِ أكونَ أسمكَ
وأهتفٌ بِ أعلىَ صوتي بِكَ
فَ تخرجُ من فميّ وتضمنيِ بعيونكَ الجميلةِ
وتهمسُ لي بأنني أجملُ من كلِ الأزهارِ
فتشتدُ غيرةِ الأزهارِ حينهاَ
وتبدأ بمداعبتي واللعبَ بِ شعريّ وَ تتغزلُ بيّ
فتثورَ غيرةً كلَ الفراشاتِ الموجودةِ فتتراكمَ حولناَ لِ غرضِ الإنتقامِ
لَيْتَ ليِ بأن آنزعُ عيوني وأبعثُهاَ مع نسماتِ الهوآءِ
فتصلُ الى مدينةُ آحبابيِ وتراهم وتجلبُ لي آخبارهم ..!
لا أعلمُُ آلى متى سأظلُ آسيرةِ لتلكَ
الأمنيآتِ المستحيلةِ في دآخلي..!